لما بلغ الرسول الخامسة والثلاثين من عمره اجتاحت
السيول مكة فلحق الضرر بالكعبة فعزم قريش على بناء الكعبة (البيت الحرام) فقسمت
طوائف قريش العمل عندما انتهوا من بناء الكعبة أرادوا وضع الحجر الأسود فاختلفوا
على من يضعه في مكانة وارادت كل طائفة منهم ان تنهض بهذا الشرف وكاد الامران يصل
الى القتال والحرب الا ان أبا اميه بن المغيرة المخزومي تداركها بحكمته وكان اسن
رجل في قريش فاقترح عليهم ان يحكموا اول رجل يدخل عليهم من باب المسجد فقبلوا ذلك
وكان من اول من دخل عليهم بعد هذا القرار هو الرسول الله(صل الله عليه وسلم) فلما
راوه هتفوا هذا الأمين رضيناه هذا محمد فلما انتهى اليهم واخبروه أن تمسك كل قبيلة
بطرف من الرداء وحملت الحجر الأسود فأعاده الرسول الى مكانه بيده وكان حلا رضي به
الجميع .
عنوان الكتاب: الحجر الأسود
اسم الطالبة: الاء علي أبو كبشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق