البنون
البنون زينه الحياة
خارطة الكتاب
البنون كتاب ستنتقل فيه
ب 27 محطة وكل محطة سنجد فيها هذه المواقف
1_قصه او موقف حقيقي
2_ عندما ينطق العلم 3_خطأ
شائع
4_تصحيح الخطأ
الشائع 5_الوصية الأخيرة 6_نقطة الضوء
قبل كل شي
سنتكلم عن شي مهم جدا
وهو عن الذرية البعض ينظر الى الذرية بشكل سلبي والبعض لا ينظر اليها ابدا والبعض
ينظر لها وكأنها عب يحمله الكثير من المتاعب وأيضا هناك نظرة دينية بغاية الروعة
والجمال لهذه الذرية لنبدأ بطاقة من الرضا والامتنان لهذه النعمة العظيمة إذا
أدركنا الذرية عبارة عن:
1_غريزة بشرية وفطرة
إنسانية:
دليل من القران الكريم
قال تعالى (وزكريا اذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين) انها فطرة
الانسان ويمكننا ان نجلب هذه الفطرة ونجعلها شي جميل
2_ محبة قلبية وزينة الحياة:
قال تعالى (المال والبنون
زينة الحياة الدنيا) والكثير من القران الكريم التي تأكد ان البنون هم زينه الحياة
الدنيا وهم أيضا الجمال ولكن يحدث هذا عندما نضع الأشياء في مكانها الصحيح
والتربية السليمة هي السبيل لذلك والتي تجعل لأطفالنا وتجعلنا بالفعل ننظر لهم
كالزينة ونستشعر بمحبتهم القلبية
3_قوة حقيقية واعانة عملية:
قال تعالى (واتقوا الذي
امدكم بما تفعلون) وهم أيضا لنا عندما نهرم ويشيخ منا العمر
4_مسؤولية دينية وامانة تربوية:
قول الرسول (صلى الله علية
وسلم):"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وأيضا قول الله تعالى (يا أيها الذين
امنوا قوا أنفسكم
واهليكم نارا وقودها الناس
والحجارة) هذه المسؤولية عندما يشعر بها الانسان يحاول جاهدا بان فلذات أكبادة
تمشي على الأرض يجعلهم يمشون وهم فخورين بأنفسهم يحدث ذلك عندما يسير الشخص في
طريق الصحيح
5_ رابطة نسبية وصلة استمرارية:
قال تعالى (وأصلح لي في
ذريتي واني تبت اليك واني من المسلمون) حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم):"إذا
مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث: ومنها: ابن صالح يدعو له". لابد ان نقرا
وان نكون مثقفين في عالم التربية من اجل اخراج جيل يحترم ولا يخاف ونبعد عن جيل
يخاف ولا يحترم ويحقق هذا من خلال معرفتنا على احتياجات هذا الجيل.
قبل الختام
لا بد من الإباء ان يوجه
كلمة طيبة وجميلة لكل الأبناء حتى تصل الى قلوبهم مباشرة وهي (انا فخور بك) وتأكد
ان هذه الكلمة البسيطة وقعت على سحر في نفس ذلك الطفل بأذن الله
تطبيق علمي
اذهب الى الابن وردد له
بانك فخور به جدا
تصحيح الخطأ الشائع
في بعض من التجمعات الاسرية
نلاحظ بان النقاشات تدور حول الطفل بانه متعب او لا يسمع الكلام ونقاشات سلبية
بالمختصر
أولا: لم لا نقلب
المعادلة وذلك بنقل التجارب الناجحة
ثانيا: على الاب والام
ان يقرأوا كثيرا عن تربية الأبناء
الخطأ الشائع
انتشر كثير من المواضيع
الذي يطبقانه الاب والام على الأبناء وهو ان يسألوا الاهل او الجيران كيف يمكننا
ان نتصرف في موقف معين ابني أخطأ فيه وعلى هذا السؤال لا يمكن تعميمه كحل سحري
لأنه تلك النصيحة مشكلتها في موقف معين مع الطفل
ومن الصحيح اخذ فكرة
جيدة كيفية تغيير سلوك الطفل مع نموه لنستطيع ان نميز ما هو طبيعية وما هو غير
طبيعي وقد تكون هناك الكثير من السلوكيات الطبيعية المربية عند البعض فيما يمكن ان
سن الثالث هي مرحة تفجر الطاقة الحركية عند الطفل (في الحركة بركة)
5_يبدا حب التملك لدى الطفل منذ لحظة ولادته قال تعالى :(وانه لحب
الخير لشديد)
6_قبل سن السادسة لدى الطفل قدرة كبيرة على تعلم اللغات مرحلة ما
قبل السابعة حفظ كثير مع فهم قليل اما بعد السابعة فهي مرحلة حفظ قليل مع فهم
متطور.
عندما ينطق العلم
يجب علينا ان نتعلم بعض
المفاتيح قبل ان نعلمها أبنائنا وهي:
1_يحتاج الطفل من شهر
ونصف الى شهرين حتى تتم عملية تغيير أي سلوك
2_سماع الطفل للقران الكريم يقوي جهازه المناعة سواء كان مسلما او
غير ذلك
3_ثلاث خصائص إذا توفرت تشد حاسة الطفل البرية الحركة تضاد الألوان
جناحا التربية
من اهم النقاط التي نركز
عليها كثيرا في التربية وهما:
1_الجناح الاول هو
الرفق
2_الجناح الثاني
الرحمة
الرفقة والرحمة هم جناحا
للتربية وان شاء الله سنحلق بهما سويا.
نقطة الضوء
المربون في بعض الأحيان
يعاملون الأبناء كأنهم غرض يضعون خطط مستقبلية على ان أطفالهم يتبعونها وإذا أدت
هذه الخطط الى خطأ ما فيكتفون بقول انه (ليس خطاهم) بل يلمون أطفالهم على ذلك
الرأي
قال تعالى:
(المال
والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا)
الأولاد جَمال وقوة في هذه الدنيا الفانية،
والأعمال الصالحة -وبخاصة التسبيحُ والتحميد والتكبير والتهليل- أفضل أجرًا عند
ربك من المال والبنين، وهذه الأعمال الصالحة أفضل ما يرجو الإنسان من الثواب عند
ربه، فينال بها في الآخرة ما كان يأمُله في الدنيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق