ملخص كتاب البنون
هذا الكتاب خلاصة تجارب
وقراءات لمعلم وخلاصة استشارات تربوية دامت لأكثر من 17 عاما أراد الكاتب توصيل
الفائدة وبعض الأفكار الى القارئ.
تحدث الكاتب في البداية
عن النظرة الى الذرية فقد عرف الذرية على انها:
1-غريزة بشرية وفطرة إنسانية حيث قال الله تعالى: (وزكريا اذ نادى
ربه رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين)
2-محبة قلبية وزينة حياتية قال الله تعالى: (المال والبنون زينة
الحياة الدنيا)
3- قوة حقيقية واعانة عملية قال تعالى: (ثم رددنا اليكم الكره عليهم
وامددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا).
4-مسؤولية دينية وامانة
تربوية قال تعالى (يا أيها الذين امنوا قوا أنفسكم واهليكم نارا وقودها الناس
والحجارة).
5-رابطة نسبية وصلة استمرارية قال تعالى (رب اجعلني مقيم الصلاة
ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء).
ذكر الكاتب في كتابه ان
التربية جناحان هما:
1-الرفق كما قال رسول
الله (صل الله عليه وسلم) ان الرفق لا يكون في شيء الا زانه ولا ينزع من شي الا
شانه.
2-الرحمة حيث قال رسول الله (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر
كبيرنا).
اذن فالرفق والرحمة هما
جناحا التربية يجب علينا التحلي بهما.
ذكر الكاتب هنا نقطة
مهمة نالت على اعجابي ألا وهي:
*تعلموهم ثم علموهم:
فاذا أراد الاب او الام
ان يربي ابنه بأحسن تربية يجب ان يتعلم ماهي خصائص نمو هذا الابن؟
وما هي مواصفاته؟
وتلك التي يجب ان يتصرف
فيها بطرية مغايرة؟
ولان حديثنا عن العلم
ونقيضة الجهل ذكر الكاتب هنا بعض المفاتيح الأساسية التي يجب ان نتعلمها عن أبنائنا قبل ان
نعلمهم:
1-يحتاج الطفل من شهر ونص الى شهرين حتى تتم عملية تغيير سلوك لدية
"سياسة النفس الطويلة"
2-سماع الطفل للقران الكريم يقوي جهازه المناعي سواء كان مسلما او
غير ذلك.
3-ثلاث خصائص إذا توافرت تشد حاسة الطفل البصرية الحركة تضاد
الألوان عدم الاستواء وكل ذلك يتوفر بعين الام
4- سن الثالثة هي مرحلة تفجير الطاقة الحركية عند الطفل (في الحركة
بركة).
5-يبدا حب التملك لدى الطفل منذ ولادته (وانه لحب الخير لشديد).
6-قبل السادسة لدى الطفل قدرة كبيرة على الحفظ وتعلم اللغات وبعد
السابعة حفظ قليل وفهم متطور.
*ينصح الكاتب الإباء والامهات بتكرار مقولة (انا فخور بك) فقد
وصفها الكاتب ان لها وقع السحر في نفس الطفل أيضا التقبيل على راس وعلى الجبين
يجعل سقف المسؤولية يرتفع لديهم.
*عندما ينطق العلم:
يجب على المربي ان
يستصبر مميزات وايجابيات طفله كذلك ينظر الى نقاط القوة في سن مبكر عند ذلك الطفل.
ويرى الكاتب ان الاحلام
التي يسعي الأطفال لتحقيقها ما هي إلا نتاج تحقق عند السعي لها ولكن الكاتب يريد
منا ان نشجع أطفالنا على التميز في تحقيق الاحلام وذلك بإضافة أفكار عظيمه تنفعهم
في الدنيا والاخرة.
وفي نهاية هذا الكتاب
يذكرنا الكاتب بالعهد الذي تحدث عنه في بداية الكتاب وهو ان للكلمة سحر فكلمات
التشجيع لها وقع عظيم في نفس الطفل فمثلا تقول لابنك كلما رايتك رأيت الخير في
وجهك فبهذه الكلمات تعطي طفلك محفزا لتحقيق أحلامه وتحويلها الى واقع مشرف بأذن
الله تعالى.
قراءة الأم: هدى بنت علي
الشرجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق