هو داود ابن إيشى من بني اسرائيل يرجع نسبه إلى
خليل الله ابراهيم عليه السلام كان جنديا في جيش الملك طالوت كان داود عليه السلام
كثير العبادة لله يصوم يوم ويفطر يوم ويصلي الثلث الأخير من الليل أنزل الله عليه
كتاب الزبور وكان صوته جميلا عند قراءته للزبور وكان يحب العمل بيده. كان الملك
طالوط جهز جيش لمحاربة جالوت وفي ميدان المعركة ظهر جالوت متقدما جيشه راكبا فرسه
ينادي بأعلى صوته: هل من مبارز؟ هل من مقاتل ؟ فتقدم سيدنا داود عليه السلام ومعه
مقلاه فوضع فيها حجرا ورمى بها جالوت ففلق الحجر رأس جالوت وانتصرت القلة المؤمنة
على الكثرة الكافرة نال داود منزلة عظيمة عند الملك طالوت فزوجه ابنته واشركه في
الحكم والسلطة واستمرت الحروب بين بني اسرائيل واعدائهم وفي أحد المعارك استشهد
الملك طالوت فأوحى الله إلى داود أن يكون نبي ورسول لبني إسرائيل وبذلك جمع داود
بين الملك والنبوة .
ومن معجزات سيدنا داود عليه السلام لين
الحديد
كان داود عليه السلام شديد الغيرة
على نساءه فكان إذا خرج أغلق الأبواب فلا يدخل على أهله احد حتى يرجع وذات يوم خرج
داود وغلقت الدار فلما رجع إذ به يجد رجلا غريبا واقفا في صحن الدار فسأله داود :
من أنت؟ قال الرجل : أنا الذي لا أخاف الملوك
ولا يستطيع أحد أن يحتجب عني فعرف داود إن هذا الرجل هو ملك الموت ثم جلس داود
عليه السلام في هدوء واطمئنان حتى قبضت روحه وكان عمره 100
سنه . عند جنازة داود عليه السلام كانت
الشمس شديدة الحرارة فأمر ابن سليمان عليه السلام الطير أن تظله وتظل كل من حظر
جنازته فتجمعت أعداد لا تحصى من الطير والتصقت ببعضها البعض في الجو حتى غطت قرص
الشمس.
الموضوع:
قصص الأنبياء
عنوان
الكتاب: داود
عليه السلام
الرقم
العام : 2006
قراءة
الطالبة : جهاد
بنت عامر الرواحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق