الياقوتة وأفلاك مضيئة
إن الياقوتة ليست
مجرد قعيدة بيت ، وحاضنة أطفال ، ومدبرة أجيال وصانعة أبطال ورائدة دعوة وعنصر وعي
ونهضة وبناء في شتى شؤون الحياة ، تقف إلى جانب الرجل في إعمار الكون وإثراء
الحياة وإسعاد الوجود وترطيب جفاف العيش.
استنارت بهدي دينها
فهي راقية مهذبة واعية نابهة منتجة بناءة طاهرة سامية ، تعرف عن وعي وبصيرة
واجباتها نحو ربها ونحو نفسها ونحو والديها وزوجها وأولادها وأقاربها وذوي رحمها ،
ونحو جيرانها وأخواتها وصديقاتها ومجتمعها كله ، بكل ما يضطرب فيها من أناس وأحداث ومعاملات .مؤمنة بالله
واليوم الآخر ، متيقظة منتبه لفتن الدنيا وأحابيل الشيطان عابدة ربها مطيعة أمرة
مجتنبه نهيه راضية بقضائه وقدرة ،أوابة في حمى لله والنصرة لدينه الحق ، تأمر
بالمعروف وتنهى عن المنكر في حدود استطاعتها و إمكانياتها ، واعية واجبها نحو
نفسها ، مدركة أنها إنسان مكون من جسم وعقل وروح ، وأن للجسم متطلباته وأن للعقل
والروح مكوناتهما ومتطلباتهما ، لذا فهي تحرص على التوازن المحكم بين جسمها وعقلها
وروحها ، فلا تنصرف للعناية بجانب على التوازن لشخصيتها ، مستهدية في ذلك كله بهدي
دينها الحكيم من كتاب الله وسنة نبيها الهادي ، تحسب حساب الآخرة ، بل تعنى بكل
جانب من هـــــــــذه الجوانب في الدين الحنيف لتحقيق السلف الصالح السائر على
خــطا الرسول الكريم بإحســـان إلـــــــــــــــــــى يوم الدين ..
&&أتمنى أن
يكون نال إعجابكم وهذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته&&
الكتاب : حياة
الياقـــــوتة .
المؤلف : مريم بنت
حميد الغافرية.
قراءة المبدعة :
شيمـــــاء بنت عبد الله الفارسية .
موضوعك رائع سلمت يداك ..وبارك الله فيك ...
ردحذفشكرا لكي يا ياقوته ☺
ردحذف