كتاب البنون هو عبارة عن
مواقف حقيقية ودراسات علمية واخطاء شائعة نمارسها في التربية ويجب علينا تصحيحها
ونربي أطفالنا بطريقة صحيحة وسليمة ونستمتع لسماع الوصايا عن التربية من اجل تربية
صحيحة.
فالبداية سأتحدث عن
النظرة الى الذرية فالبعض ينظر الى الذرية بنظرة سلبية فمثلا البعض ينظر وكان
الذرية عبئ ويحمله الكثير من المتاعب والأرق ولكن هناك نظرية دينية بغاية الروعة
والجمال لهذه الذرية.
فالبداية يجب علينا ان
ندرك بان الذرية عبارة عن غريزة بشرية وفطرة إنسانية وقد ذكرت في الكثير من الآيات
القرآنية بهذا السياق وهي أيضا محبة قلبية وزينة حياتية وهي قوة حقيقية واعانه
عملية وهي مسؤولية دينية وامانة تربوية ورابطة نسبية وصلة استمرارية.
يجب علينا ان نبتعد عن
بعض الكلمات والايحاءات السلبية ففي بعض الأحيان نسمع البعض يصف أبنائهم بالشياطين
وانه من الصعب تربيتهم وانهم جيل متعب للغاية.
ومن اهم النقاط التي يجب
التركيز عليها فالتربية الرفق والرحمة فالرفق والرحمة أساس التربية الصحيحة.
عندما يريد الوالدان تربية
ابنهم أحسن تربية يجب عليهم معرفة مواصفاته وخصائص نمو طفلهم والمرحلة العمرية
التي يتصرف بها بطريقة والتي يجب ان يتصرف فيها بطريقة مغايرة إذ يجب علينا ان
نتعلم ثم نعلم ابناؤنا.
ومن المفاتيح الأساسية
التي يجب ان نتعلمها عن أبنائنا قبل ان نعلمهم: استخدام سياسية النفس الطويل
وتشغيل القران الكريم للطفل وأيضا هناك ثلاث خصائص إذا توفرت تشد حاسة الطفل
البصرية وهي الحركة وتضاد الألوان وعدم الاستواء.
نلاحظ أطفالنا ان في سن
الثالثة تكون لديهم طاقة حركية عالية وقبل سن السادسة لدى الطفل القدرة على تعلم
اللغات وفي مرحلة ما قبل السابعة يكون لديهم حفظ كثير وفهم قليل اما ما بعد
السابعة فهي مرحلة حفظ قليل وفهم متطور.
يوجد هناك خطأ شائع
انتشر كثيرا وهو ان الاب والام يطبقان على أبنائهم ما تعلماه من تجارب الاخرين من
المؤكد ان المشكلة لا تكن في أن الام والأب يستمعان للنصائح والتوصيات المشكلة ان
يعممها في كل المواقف التي يتصرف فيها ابنة بذلك التصرف معتقدا انه الحل المناسب
الدائم الذي سيجنبه كل ذلك ويمكننا تصحيح هذا الخطأ عن طريق القراءة الصحيحة أولا
وثانيا عندما نستمع للنصائح والحلول والتجارب لا نطبقها على أبنائنا بحذافيرها
متذكرين بانه لا يمكن تعميمها ونرى ما يتناسب مع خصائص نمو طفلي ومواصفاته يوجد
هناك اختلاف بين التربية والرعاية فاراي ان بعض الأهالي يهتمون بأبنائهم من حيث
الاكل والنوم ومتابعه المذاكرة والاطمئنان الدائم عن الملبس والمسكن معتقدين بان
هذه هي التربية ولكن في الواقع هي رعاية فالتربية هي اعداد روحي حقيقي لذلك الابن
وهو من خلال الاهتمام بالجوانب الأربعة عند الطفل وهي الجانب الروحي والجانب
الجسدي والجانب العقلي والجانب القلبي.
ومن المهم في سن مبكر ان
يتعرف الام والأب لاي نمط يميل ابنهم أكثر من الاخر فهنالك ثلاث أنماط الأول هو
الطفل البصري وهو الذي يبدي غاية في النظام ويهتم بمظهره ويحب الصور ويلاحظ تفاصيل
الشيء أمامه ويعرف اين الخلل يلاحظ الأخطاء الاملائية المكتوبة يهتم بالملصقات
الحائطية ويحب ان تشرح الموضوع بشكل عام قبل ان تدخل في التفاصيل.
اما الطفل السمعي فهو
الطفل الذي يتحدث مع الاخرين كثيرا وصوته يعلو قليلا اثناء القراءة وتكون أسئلته
كثيره في الدرس ويتحدث مع ذاته ويقول لمعلمه لم افهم الدرس وتكون لدية القدرة على
الحفظ ويقلد الاخرين وخاصه عند الاستهزاء بهم لديه القدرة على تقدير من يحترمه
ويتذكر الأغاني والاناشيد والالحان بسهولة.
وأخيرا الطفل الحركي وهو
الذي يتحرك كثيرا ولا يحب الجلوس على الكرسي ويكون صامتا بعض الأحيان ويحب الاعمال
اليدوية يتجاوب مع ردود الفعل الجسمانية واللمس يتحدث بنبرة هادئة ويتأثر بأي
إشارة من المعلم من خلال التجربة بيده.
هذه الانماط ليست مسلمات
تربوية مقدسة يمكن ان اخذ منها ما نجده منطقي ويتطبق مع أطفالنا ونرد ما يكون عكس
ذلك.
فالنهاية يجب علينا ان
نكتشف في وقت مبكر إيجابيات ذلك الابن وما هي نقاط ضعفه ونحاول تمتينها لتصبح نقاط
قوة ويجب علينا ان تكون كلماتنا لهم إيجابية لان لهذه الكلمات أثر كبير على الطفل.
الاسم: هيفاء بنت محمد
بن عبد الله الرواحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق