الدين الإسلامي ينتشر سريعا في عمان ولم تبقى
قرية عمانية إلا ووصلها الإسلام. وكان يحكم عمان في ذلك الوقت رجلان عظيمان هما
جيفر وعبد أبناء الجلندى. كان جيفر رجلا حازما وكان عبد رجلا حكيما وذو خلق حسن.
جيفر وعبد الأعمال: كان مركز حكمهما صحار وتوام (الاسم القديم للبريمي). وقاموا
بتحرير عمان من الفرس. وبعد أن علم الرسول من مازن ووفود عمان العمانيين إليه أن
الإسلام انتشر في عمان قرر أن يبعث إليهما برسالة يعرض عليهما الدخول في دين الله.
أرسل رجلا يقال له عمرو بن العاص والقفار حتى وصل الى عمان وصل عمرو الى صحار
فوجدها مدينة ثم سأل رجلا في الطريق أين أجد ملكي عمان أجابه الفتى هنا في صحار
عبد ولكن جيفر في توأم (البريمي) أشار الى مبنى قريب فوصل الى قصر صحار دخل الى
القصر يتقدم عبد بن الجلندى الرسالة اني عمرو بن العاص بن وائل القريشي واتيت بأمر
رسول الله محمد بن عبد الله اليك والى اخيك من محمد بن عبد الله الى جيفر وعبد ابنى
الجلندى ارسل فقل لملككما زائل وخيلي تحل سبائكها وتطهر نبولتي على ملككما أغمض
عينه وجلس لقد سمعت بالنبي الحجازي بل وسمعت ان دينه اخذ ينتشر في عمان منذ اسلم
مازن بن غضوبه عبد لعمرو ودخلت في دينه اسلم عند النجاشي امر عبد بتجهيز راحلتين وزاد
للذهاب الى توأم (البريمي) حيث سيقابل عمرو الملك جيفر بن الجلندى وبعد عدة أيام
أخرى سمح جيفر الى مقابلة بلادنا الامنة اغلب سكان عمان دخلوا في دينه دعوتني اليه
فإذ انا أضمن العرب ان أعطيت محمد اعمان تم تحرير عمان من الفرس وسنرسل وفد امناها
عمان يخبر السول بإسلامنا وجمع جيفر وعبد الجيوش وطرد الفرس من ساحل عمان وظل عمرو
في عمان يجمع الزكاة ويعلم الناس أمور الدين حتى وفاة الرسول.
قراءةالطالبة: راية محمد النوفلي
عنوان الكتاب: جيفر وعبد ابنا الجلندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق