عنوان
الكتاب : مذاق الصبر
الكاتب:
محمد العريمي
الرقم
العام:2331
قراءة الطالبة: وجدان إبراهيم الرواحية
ملخص الكتاب:
نحن
نولد من جديد بعد الانتكاسات، حقيقة لابد أن نؤمن بها، فالحياة لا تتوقف عند منعطف
معين. وقد تمر على الواحد منا أزمات وعقبات، تسلب منه الكثير من المهارات والقدرات
بل يصل بها الحد إلى أن تضيع عليه بعض الفرص الثمينة. ولكن الكيّس الفطن هو من
يبحث عن المنح في قلب المحن، ويتأقلم مع الابتلاء بالتسليم والرضا بقضاء الله
وقدره. ولنعلم أن الهزيمة الحقيقية هي أن توقفنا الهزيمة، لأن الهزيمة في مجملها
تحديات مؤقتة لا تدوم، فالشدة بتراء لا دوام لها، والحياة لا تسير على وتيرة
واحدة.
لذا حتى يستطيع الإنسان العيش في هذه الدنيا الفانية عليه أن تكون له نفس عظيمة تروض ضعفها فتضعفه. والعقلاء الذين فاجأتهم الحياة بتقلب أحوالهم، لم يجدوا حلا غير أن يقوموا من جديد ببناء خطة حياة جديدة وفقا لما لديهم من إمكانيات، وهذا هو الصواب.
ويبقى أن يستشعر المبتلى بالهبات الربانية التي تتدفق عليه من كل اتجاه.. وليحمد الله أنه ما زال على قيد الحياة، فما دام حيا يستطيع تحقيق كل الأهداف والأحلام، فالحياة لا تتوقف عند عقبة أو مطب.
ولننظر دائما إلى الانتكاسات على أنها مرحلة رائعة للجلوس مع النفس وكشف أسرارها والتعامل معها بحكمة وحنكة، ولنردد بكل رضا ” قدر الله وما شاء فعل”.
بطل قصة هذا الكتاب هو من ترجم معاني تلك الأسطر السابقة، بتكيفه مع الأزمة المفاجئة التي تعرض لها، وتعامل مع أحداثها الجديدة بكل عقلانية، فما أحوجنا لقراءة مثل هذه التجارب ولاسيما
أنها لواحد من أبناء هذا الوطن.
وإذا ما تحدثنا عن رواية مذاق الصبر للكاتب والروائي محمد عيد العريمي فإننا ندرك أن “الموت في الحياة” يمكنني أن أضع هذا العنوان لهذه السيرة الذاتية وهي سيرة محمد العريمي ، فقد قرر بعد عشرين عاماً من الحادثة التي تعرض لها أن يبوح بما في نفسه من مشاعر الحزن والألم . فقد بدأ العريمي سيرته منذ لحظة وقوع الحادث إلى أن وصل إلى مرحلة الطفولة فهو يحس أن هذه الحادثة أكثر تأثيراً في حياته عن غيرها
لذا حتى يستطيع الإنسان العيش في هذه الدنيا الفانية عليه أن تكون له نفس عظيمة تروض ضعفها فتضعفه. والعقلاء الذين فاجأتهم الحياة بتقلب أحوالهم، لم يجدوا حلا غير أن يقوموا من جديد ببناء خطة حياة جديدة وفقا لما لديهم من إمكانيات، وهذا هو الصواب.
ويبقى أن يستشعر المبتلى بالهبات الربانية التي تتدفق عليه من كل اتجاه.. وليحمد الله أنه ما زال على قيد الحياة، فما دام حيا يستطيع تحقيق كل الأهداف والأحلام، فالحياة لا تتوقف عند عقبة أو مطب.
ولننظر دائما إلى الانتكاسات على أنها مرحلة رائعة للجلوس مع النفس وكشف أسرارها والتعامل معها بحكمة وحنكة، ولنردد بكل رضا ” قدر الله وما شاء فعل”.
بطل قصة هذا الكتاب هو من ترجم معاني تلك الأسطر السابقة، بتكيفه مع الأزمة المفاجئة التي تعرض لها، وتعامل مع أحداثها الجديدة بكل عقلانية، فما أحوجنا لقراءة مثل هذه التجارب ولاسيما
أنها لواحد من أبناء هذا الوطن.
وإذا ما تحدثنا عن رواية مذاق الصبر للكاتب والروائي محمد عيد العريمي فإننا ندرك أن “الموت في الحياة” يمكنني أن أضع هذا العنوان لهذه السيرة الذاتية وهي سيرة محمد العريمي ، فقد قرر بعد عشرين عاماً من الحادثة التي تعرض لها أن يبوح بما في نفسه من مشاعر الحزن والألم . فقد بدأ العريمي سيرته منذ لحظة وقوع الحادث إلى أن وصل إلى مرحلة الطفولة فهو يحس أن هذه الحادثة أكثر تأثيراً في حياته عن غيرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق