اختراعات والمخترعون
إلياس هاو (1819 – 1867) هو أمريكي اخترع آله الخياط .في عام 1835 دخل
جمعية مصنعي آلات القطن حيث تعلم صنع الآلات ، في وقت حق كان يعمل في محل
آلات يملكه حرفي من بوسطن يدعى أري ديفس، حيث اتته فكرة صنع آلة الخياطة،
وأمضى خمس سنوات وهو يطور الآلة في أوقات فراغه. أكمل الآلة في مايو 1845، ولكن لم
يستطع نشرها لولا مساعدة زميله جورج فيشر بالمال، الذي شكل شراكة معه لاحقا، وفي
10 سبتمبر 1846 تم منحه براءة اختراع لآلة الخياطة العملية؛ لكن حرفيي بوسطن لم
يكونوا راغبين في استخدام هذه الآلة بسبب المعارضة للآلات التي تستغني عن العمال،
وبسبب بطالته عمل بعدها لوقت قصير في سكة الحديد حتى تدهورت صحته. وأمضى هاو
السنتين التاليتين (1847 – 1849) في لندن، حيث وظفه صانع مشدات البطن وليام توماس،
والذي باع له حقوق الصنع في إنكلترا بمبلغ 250 جنيه استرليني، وعاد إلى موطنه
بعمله كبحار. بعد سنوات من اليأس والإحباط نجح في تقديم اختراعه .
مخترع
الطائرة
ينسب القيام باختراع أوّل طائرة، والقيام
بأوّل تجربة ناجحة في الطّيران إلى الأخوين رايت، وذلك عن طريق اختراع اّلة أثقل
من الهواء في تاريخ 17 ديسمبر 1903، وبعد عدّة سنوات من نجاح تجربتهما تنبّهت
الحكومة الأمريكيّة إلى أهميّة الطيران في خدمة الكثيرين، واستقبلت فرنسا هذين
المخترعين استقبالاً حافلاً؛ وحقّقا داخلها أطول رحلة طيران على ارتفاع 100 متر؛
حيث استغرقت رحلتهما خمساً وسبعين دقيقةً.
ابتدأ الأخوان رايت فنّ الطيران بصورةٍ فعليّة، وقاما بالتّمهيد لاختراعهما أوّل آلة يتمّ تحريكها بمحرّك دافعٍ أثقل من جسم الإنسان ليدخلا عالم الطّيران في أوسع أبوابه.
ابتدأ الأخوان رايت فنّ الطيران بصورةٍ فعليّة، وقاما بالتّمهيد لاختراعهما أوّل آلة يتمّ تحريكها بمحرّك دافعٍ أثقل من جسم الإنسان ليدخلا عالم الطّيران في أوسع أبوابه.
وشهد القرن العشرين منذ ذلك اليوم من شتاء
عام 1903 تقدّماً هائلاً في حقل الطّيران على مدى ما يقارب مئة عام، تطوّرت فيه
الطّائرات ودخلت إلى عصر الإنتاج الصناعيّ بغزارة، وتنوّعت أشكالها وأحجامها
ومهامها، والأعباء المكلّفة بإنجازها لدرجة أنّ محاولة جمع الطّرازات الّتي أنتجت
في العالم ككل في كتاب أو مؤلّف واحد يعدّ من الأمور الصعبة، أو كما يُقال ضرباً
من ضروب الخيال.
مخترع
الدراجة
كيرك باتريك ماكميلان
ولد ماكميلان في 2 سبتمبر 1812 في اسرة
فقيرة جدا في اسكتلندا حيث كان ابوه حدادا وعندما بلغ ماكميلان سنه العاشرة اراد والده ان
يجعل ولده حداد مثله وعندما اراه طبيعة العمل فلم يقتنع كثيرا بهذه المهنة ولكن
والده اصر علي ان يكون ابنه حدادا كبيرا وبعد مرور عدة سنوات فر ماكميلان من والده
حيث ذهب الي إدنبرة عاصمة اسكتلندا ليبحث عن عمل ولكنه لقي الإهانة في معاملة الناس له فعاد ماكميلان
بعدها بيومين ليعتذر لوالده ويعمل في الحدادة من جديد.
الدراجة ذات البدال
في يوم كان ماكميلان ذاهبا المدرسة
بالدراجة التي كانت بدون بدال فكانت ثقيلة الوزن وبطيئة الحركة لأنه يحركها بزحف
قدمه علي الأرض وتعب من شدة الحرارة فقرر ان يجعل بدالا للدراجة وبعد خمس أشهر من
العمل في ورشة ابيه توصل الي اختراع البدال الذي يجعل من العجلة سهلة وسريعة
الحركة ولكنه لم ينشر اختراعه بين الناس ولم يحصل علي براءة اختراع لهذا العمل
المذهل والمثير للإعجاب وكان ذلك عام 1838.
السماعة
الطبية
اخترع الطبيب الفرنسي رينيه
لينّك الجهاز سنة 1816،
والأرجح أن ذلك حصل بسبب الحياء من أن يضع
الطبيب أذنه مباشرة على الجزء للفحص من المريض. النماذج الأولى صنعت من الخشب،
والوصف الموثق الأول للجهاز يعود لتاريخ 1817.
حوالي سنة 1830 بدأت تعديلات للنماذج بالظهور عبر بيير بيوري
Pierre Piorry، الذي أضاف جزءاً من العاج لقطعة الأذن. وفي نفس الفترة تقريباّ بدأ
تبديل الخرطوم الخشبي بآخر طري يصل القمع المغلف بقطعة الأذن، إلا أن الجهاز
الخشبي ظلّ منتشراً لعدة عقود.
الجهاز المعدّ للأذنين سوياً كان فكرة للصنع
منذ 1829 لكن لم يحقق عمليّاً إلا ابتداءً من سنة 1851. وظهر أن الخرطوم المعد من المطاط كان ليس على
قدر كاف من المتانة، ولذا توقف تصنيعه. المواد البديلة المطروحة لصنع الخرطوم كانت
المعادن ابتداء من سنة 1852.
رأي الكاتبه .
لقد شهد العالم تطورا مذهلا في عالم
الصناعة في كافة المجالات ولا يزال التطوير مستمرا فكل ما نشاهده من اختراعات هو
لعلماء غربيون وربما يكونوا من اصول عربية لذلك نرجو من عالمنا العربي ان يهتم
بعلمائه واختراعاتهم وتنميتها ودعمها من خلال مؤسسات التعليم المختلفة ونحن في
السلطنة يوجد لدينا مركز الابتكار العلمي مما يساعدنا في تنمية مهاراتنا وقدراتنا العلمية
والعملية.
قراءة
الطالبة :شفاء احمد الرواحية
عنوان الكتاب : اختراعات و مخترعون
الصف :ثامن- اول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق