كيف تواجه المواقف السيئة؟؟؟

 

من المؤكد أن الإنسان الذي يعاني من مشاعر الضعف والاستسلام يواجه المواقف السيئة بسلبية لانظير لها لأنه يعلم مقدما أن أسوأ النتائج لها هي المزيد من المتاعب ليس أكثر ولا أقل.

 

والاشخاص الذين هم على شاكلة ذلك الإنسان الانهزامي لايستطيعون مطلقا استخدام المشكلات التي تحدث في الحياة اليومية كوسيلة اجتماعية لبناء قوة الشخصية أو لتحسين نوعية العلاقات الاجتماعية بينهم بين الاخرين.

أكثرنا لازال لايعرف مهارة الاستفادة بأحسن الأشياء من المواقف السيئة التي لاتستجيب فيها المشكلات الى حلول سهلة وسريعة وبدلا من المساعدة في حل الامور تزداد الامور سوءا.

وهذه المهارة الانسانية الراقية تستطيع بها أن تتغلب على مشاعر الضعف والاستسلام وتقوي ارادتك واهميتك لدى الاخرين إذا كانت لديك القدرة على تحويل المواقف السيئة الى مواقف أفضل....

وهناك ثلاث خطوات أساسية يمكن أستخدامها للاستفادة من المواقف الصعبة وتحويلها إلى مواقف أفضل...

الخطوة الاولى: أن تفكر في النتائج المحتملة للأمور بشكل جيد دون التهويل فيها أو التهوين منها..

 

الخطوة الثانية:أن تحدد بوضوح وصدق الأمور الحقيقية التي كانت سببا للمشكلة أو للموقف الصعب الذي يواجهك...

 

الخطوة الثالثة:وضع الحلول المناسبة للموقف مع احتمالات النتائج المرتقبة من تلك الحلول....

 

فعندما تجد نفسك ياصديقي في موقف صعب أو مشكلة تتغلب عليك ويستعصي حلها ..فلا لمشاعر الضعف والاستسلام ،ولاتدع