اسم
الكتاب : الجواد العربي.
رقمه:599.7
اعداد:
المهندس رفيق مطلق.
الجواد العربي:
الجواد
العربي اقدم انواع الخيول نقية السلالة يتميز بالراس الصغير والعينين المستديرتين
وعلوٍ لا يتعدى المتر ونصف المتر, الذكر منها يعرف بالحصان اما الانثى بالحِجر,
حيث ان مصطلح الفرس يكنى لكلا الجنسين .صغير الخيل يسمى (فلو/مهر),والصغيرة(فلوة/مهرة).
موطنها
الاصلي الصحراء واستخدمها العرب كوسيلة تنقل حيث لا تجد الا القليل لتتغذى عليه
,فكانوا يسقونها بلبن النيق .
افضل
خيل او جياد مؤصل موجود في اوروبا ذات نسب عربي. عَدوُ الجواد المؤصل اسرع من
الحصان العربي ولكن الحصان العربي اقوى بنية وتحمل.
الجوا
العربي فريد ولكن لم شكله في القرون الغابرة كما نعرفه حاليا فقد كان صغير الحجم ,
وكان يمتلك اصابعا في اقدامه, ثم بدا يتطور فكبر حجمه وتحولت اقدامه لحوافر مكنتها
من الجري بسرعه. لم تتخذ الجياد نمط تطور واحد ؛فالتي عاشت في المناطق الباردة
مالت لقصر القامة وكثافة الشعر لتقيها برودة الجو. بينما التي عاشت في الصحراء
فتميزه بقوة الحوافر وقدرة لتحمل مشقات السفر الطويل.
استخدم
الخيل ابتداءً في جر العربات ومن ثم تعلم الانسان الركوب على ظهره ولكنة لم يفقه
شيئا عن كيفية التحكم به ثم بدا بترويضه في البداية ربط رباطه حول انف الخيل ومن ثم وضع رباطا
حول الراس وتحت الذقن وهو ما يسمى ب(الرسن)وهو ما يمكن من يمتطيه من التحكم في سير خيلة .استخدمت بعد ذلك الشكيمة
التي لا تؤذي الجواد المدرب حيث انه يحتاج لجذبة لطيفة من صاحبه فقط. يستخدم في
هذه العصور الحديثة(السرج)الذي يتدلى
الرِّكابان
من جانبيه . بعد ان انتشرت سمعة الخيول العربية وفد السلاطين والاثرياء لشرائها
فاستخدموها في المعارك وملاحقة الطرائد وفي حلبات السباق ؛كونها وسيلة انتقاء
وتأصيل .وقد استخدمت في السيرك لسهولة تعليمها.
ولاحتفاظ
الجواد العربي بوداعته وقوته ورشاقته وسرعته؛ اصبحت وظلت مثار لإعجاب فرسان العالم
؛فحرصوا على صون نقاءها واصالتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق