الانسان و البيئة
**كما نعلم ان الانسان مطالب وفق
الشريعة الاسلامية ان يتعامل مع البيئة بمختلف أشكالها و انواعها و فصائلها على
اانها ملكية عامة للجميع يجب الحفاظ عليها ..وعدم الفساد في الارض هو جوهر الحفااظ
عليها ,فضلاً عن كون الانسان مطالبا بإدراك حقيقة إلهية واحدة,مفادها أن مافي
البيئة من ثروات ومتاع محدد ومعرض للنفاذ في اي وقت كان ,وأن الانسان مطالب بعدم
الاسراف في استنزاف هذه الثروات مهما كانت القدرات و الامكانيات .
_ فمهوم الاسلام للبيئة راسخ
انزله الله سبحانه وتعالى نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم )قبل أكثر من ألف واربعمائه سنة
مضت عندما كانت الخيرات و النعم كثيرة . كما ان القرآن احتوى علىى العديد من
الايات التي تؤكد على ان الله وحدة خالق البيئة ومنظمها وأن الانسان هو الذي يعبث
بها عبر العصور دون رادع ..(إعداد : ميساء
أحمد الرواحيــة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق