مكافحة الجرائم

اهلا بكم مرة اخرى في المرة السابقة تحدثنا عن كيفية إدارة مشاريع ناجحا اليوم بإذن الله سوف نتحدث عن موضوع شيقا جدا الا وهو

مكــــــافحة الجريمة

 

يعتقد العلماء أنه من المستحيل على الشخص أن يرتكب جرائم ولا يترك أثر خلفه فإن امكن العثور على  هذه الاثار في موقع الجريمة في هذا الوقت يطلق على هذا الاثر اسم الدليل القاطع الموصل إلى المجرم  الحقيقي وقد تكون هذه الادلة على اشكال عدة منها  :

·      الشعر والألياف الصناعية

·      شظايا زجاج

·      طلقات

·      بصمات    وغيرها ......

الشعر والالياف الصناعية	شظايا وقطع الزجاج	الاسلحة النارية	البصمات
الشعر يسقط باستمرار من ملابسنا ومن المستحيل تقريبا سواء بالنسبة إلى الجاني أو المجنى عليه  عند حدوث الجريمة يتسقط بعض من الشعر أو الالياف من أحدهما على الاخر فإن الشرطة  عندما تقبض المشتبه به فإن ملابسه التي ادى بها الجريمة تؤخذ لفحصها حيث يضغط عليها بشريط لاصق فتلتصق  الالياف التي سقطت من ملابس الضحية بالشريط وعندئذ تفحص تحت مجهر وبذلك تتم تحليل هذه الالياف بعده طرق مختلفة حتى يتوصلوا إلى المجرم الحقيقي للجريمة القتل . أما الشعر فليس من السهل تماما مضاهاته لأنه لا توجد أنواع من الشعر أقل من أنواع الالياف الصناعية ، ومع ذلك فإن مع السهل تماما رؤية شعر الرأس والشعر الذي في الاجزاء الاخرى من الجسم فعند اختباره تحت المجهر يتضح ان كان قد سقط من تلقى نفسه من احد قام بنزعه	عندما ترتكب جريمة في بعض الاحيان تتحطم أشياء كالنافذة التي يحطمها  السارق من اجل الدخول إلى المبنى وعندما يتهشم الزجاج فإن الشظايا تلتصق على ملابس المجرم فإن تمكنوا من وجود الشظايا الاخرى الملتصقة على ملابس المجرم فبالتالي سوف يقارنوها مع الزجاج المكسور الذي عثر علية في مسرح الجريمة	هناك حقيقة يوسف لها وهي أن كثير من المجرمين يحملون اسلحة نارية ولحسن الحظ أنهم يحترفون في استخداماته في إطلاق الرصاص وبذلك يمكنهم الربط بين السلاح وجريمة معينة عندما تطلق رصاصة فإن الرصاص تحمل علامات فإذا عثر على رصاصة تنطبق على تلك الرصاصة التي في المسدس أو البندقية توصلوا العلماء إن التركيب الكيميائي للطلقة وشظايا المادة الموجودة في الخرطوشة التي تسمى حشوا نمكن العلماء من الحصول على معلومات مهمة الذي اطلقه وعندما يعاد تعبئة بندقية الصيد تقذف مظاريف الخراطيش الفارغة	استخدمت البصمات في التحقيق من شخصية المجرمين وذلك لمدة قدرها 100سنة تقريبا وفي هذه الاثناء ظهرت اساليب علمية جديدة للعثور على البصمات وتوضيحها يستخدمون العلماء اليوم الليزر لكشف البصمات الموجودة في مسرح الجريمة فعند تمرير هذه الاشعة على الابواب والنوافذ والاثاث فإن كل البصمات الموجودة فيها تظهر وتشع لان بعض البصمات تمتص الضوء الليزر لقد اتاحة هذه الفرصة لأنها سريعة الفحص لمساحات كبيرة

 

 

بقلم الطالبة : شذا مسلم الرواحية

عنوان الكتاب :مكافحة الجرائم

التأليف : إيان جراهام

الرقم العام : 3989

للاستفسار أكثر زوروا مركز مصادر التعلم لقراءة الكتاب