الهدية
كأسلوب لتشجيع الأبناء على الدراسة أمر جيد هي طريقة مناسبة لتحفيز الأبناء من أجل
التميز..
هذا الأمر سيؤثر سلبًا على مفهوم
القناعة لدى الأبناء سيجعلهم الأبناء على الهدايا سيشكل ضغط وعبئا مادياً جديدا على الأهالي مع مرور الأيام لأن عليهم في
كل مرة تقديم هدية جديدة ومكافأة مشيرة إلى أن والدتها وعدتها و بقيمة أفراد
الأسرة بالذهاب إلى مكة المكرمة لأداء العمرة للنجاح وهي سعيدة بهذه الهدية.
الإنسان
بطبعة قد يبذل أقصى ما لدية من جهد عندما يعلم بما أن هناك مكافأة
أو
جائزة انتظاره وبتالي فإن الطلاب اليوم بحاجه إلى التشجيع ..
هدايا
سلبية:
وبين التربوي وولي
أمر أن تقديم الهدايا أسلوب جميل من الآباء عدم الانسياق وراء رغبات الأبناء دائما
و انتقاء الهدية بعناية كبيرة حيث إن مكافأة الأبناء على التفوق بإهدائهم الأجهزة
الحديثة دون ضابط سيهدم كل الجهود التي بنوها
لأن تلك الأجهزة الإلكترونية قد تشتت أفكارهم و تلهيهم عن الدراسة في الفصل
الدراسي الذي لم يبدأ بعد كما أن الكثير من الآباء يقدمون الدراجات الهوائية
لأبنائهم كهدية للنجاح فيخرجون بها في للشوارع دون رقابة مما يؤدي بحياتهم و
يعرضهم للهلاك و خطر الحوادث و لهذا فالهدية يجب أن تكون منتقاة وذات فائدة
للأبناء.
الهدايا
سيشكل ضغطاً و عبئاً مادياً جديداً على الأهالي مع كل مرة تقديم هدية جديدة و
مكلفة..
التفوق يجب أن
تكون وسيلة لتحفيز الأبناء وليس لتدميرهم ،وأن تناسب أعلى الآباء عدم المبالغة في
وعودهم حتى لا يخسرون ثقة الأبناء بل كثير منهم مثلا غير قادر على شراء الهدايا
الثمينة ومع ذلك فهم يعودون أبنائهم بشرائها لهم إذا تفوقوا وعندما يحين وقت
الوفاء بالوعد يتملص الآباء بأسلوب يعصف بمصداقيتهم لدى الأبناء كاشفاً أنة ليس مع
فكر تعويد الأبناء على الهدايا لأنهم سيتخذونها حجة للمذاكرة من عدمها فإذا وعدوا
بها ذاكروا بشكل جيد وألا تقاعسوا مشيرا إلى ضرورة انتقاء الآباء هدايا ذات قيمة
معنوية مثل الرحلات الترفيهية والدورات التدريبية والتي تساهم في صقل مواهبهم
وهواياتهم .
الهدية
مكافأة للنجاح:
وعن تأثير هدية
النجاح كحافز ومشجع للطالب أشار أن الهدية أسلوب تربوي محبب مهما كان بسيطة الآن
أهميتها ليست في القيمة المادية وإنما في القيمة المعنوية فالوعد بالهدية في حد
ذاتها فيه حافز على الهمة والاجتهاد وتشجيع الابن وتجعله يقبل على دراسته لأنها
تشعره بأن هناك من يهتم به وبدراسته ويتابعه ويشاركه الرغبة في التميز والنجاح بتفوق
هذه أمور لها تأثيرها المعنوي الذي يدفع الطالب شعوريا إلى الاجتهاد أكثر للحصول
على أفضل النتائج ومن الأساليب الجميلة أن يسأل ابنه أو ابنته عن أحب شيء يريده
ويكون هذا هو هدية نجاحه ويعطيه وعدا بأنه سيحضره له إذا اجتهد وحصل تقديرا جيدا
لتكون بمثابة المكافأة التي ينالها لتتويج النجاح فهي ترسخ لدا الابن مبدأ الصواب
والعقاب وأهمية الاجتهاد والنجاح في تحقيق الأمنيات هكذا لمسنا من خلال الآراء
السابقة إن كثير من الآباء يجدون في الهدية وسيلة لتشجيع أبنائهم على الاجتهاد
والتفوق الدراسي وتحقيق النجاح فالهدية هنا تكون بمثابة الحافز للابن على الاجتهاد
في المذاكرة والتحصيل في الوقت ذاته هي المكافأة التي يجنيها عندما يحقق النجاح
والتفوق في نهاية العام الدراسي ومن هذا المنطلق يحرص عدد من الآباء على الوعد بها
كل عام دراسي بعدما جربوا تأثيرها الايجابي في أبنائهم ونتائجها المعنوية والنفسية
التي تظهر في نجاحهم ودرجاتهم العالية المتميزة هذا الأثر الايجابي لهدية النجاح
يجعلها احد الأساليب التربوية المجدية مع الأبناء والتي حققت العديد من الفوائد
لهم ليس فقط من الناحية الدراسية ولكن أيضا من الناحية السلوكية والتربوية ولكن
تلك الهدية يجب إن تكون موجهه وذات اثر ايجابي ويبدأ من الوعد ثم الاختيار لتكون
هادفة ويستفيد منها الأبناء وتكون عاملا مساعدا لاستمرار عطائهم وتفوقهم مستقبلا.
هدايا
التفوق يجب أن تكون وسيلة تحفيز الأبناء وليس لتدميرهم وأن تناسب أعمارهم عدم
المبالغة في وعودهم حتى لا يخسروا ثقة الأبناء
قراءة الطالبة : زينب الراشدي
كان الموضوع جميل جدا
ردحذفتهادوا تحابو موضوع رااااااااااااائع
ردحذفمروة الشرجية
اكثروا من الهدايا لما لهن من وقع على نفس المهدى له وراحة واطمئنان المهدي
ردحذفنبراس الظفري
في معنى الهديه..
ردحذفان فيهاا سحر يسحق البغضااء ويزيل الكراهيه من القلووب ’’ انه لحق تهاادو تحابوا ’’
موضووع رائع \ دليله الشرجيه12\1