بسم الله الرحمن الرحيم BJB
المغفرة
(المغفرة في رحاب القران واللغة)
ما أجمل الحياة في ظلال
المغفرة
وما أجمل المغفرة والغفران
أنها هدية الخالق الغفار لعباده الذين عرفوا طريق المغفرة فسلكوها لما
علموا سعة ميدانها
ولعل المغفرة من الآداب الإسلامية
الواسعة التي تهم كل مسلم في كل وقت وزمان ومكان
فان مادة المغفرة قد أخذت مساحة
طيبة في آداب الأخلاق الاسلاميه وهي تداعب وجداننا وتحرك أوتار قلوبنا فان مادة (غفر) من ألمود الدسمة في ثنايا كتاب
الله الكريم فقد دارت باشتقاقها على (39صيغة) وكلها مشتقة من مادة غفر
إما عدد المشتقات ففد وردت في
234موضعا في القران العظيم
أن لفظ (غفور) قد ورد ستين مرة بينما ورد لفظ (غفورا) بالنصب في عشرين موضعا ومن
الملاحظ إن لفظ (الغفور) قد وردة في احد عشر موضعا بينما
وردت صيغ البالغة (غفار) و(غفارا) و(الغفار) مرة واحدة وكلها تشير إلى اسم من
أسماء الله الحسنى
وما أجمل على إن المغفرة قد جاءت
موزعة في السور الكية والمدنية وكلها تشير إلى سعة كرم الله عز وجل
الغفور والغفار. من صفات الله تعالى والغفور: كثير المغفرة وهي صيانة العبد عما
استحقه من العقاب بالتجاوز عن ذنوبه
ومن بحار(القاموس المحيط) تحدث الفيروز أبادي رحمه الله عن
مادة (غفر) بتوسع، فكان مما قال : (غفر): غفره يغفره: ستره ،وغفر الله له ذنبه : يغفره ، ومغفرة، وغفرانا، واستغفره: طلب منه غفره
وفي تهذيبه قال الإمام النووي
رحمه الله (غفر) روت عائشة - رضي الله عنها – قالت: ما اخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغائط
إلا قال:( غفرانك)
JJJJJJ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق